كم اشتهى روياكأشتهي رؤيتك كم اشتهىأتوق إلى نظرة من عيناكعينيك
كم أتمنى أن يتسارع الزمن للأمام لكي أنظر إليك
اشتاق لضمك وتأخذي نهدىأتوق إلى ضمك وأخذ نهدي لأطعمك
كم اشتاق شوقاأشتاق إليك شوقًا يفوق أي شوق في الحياة
كيف لا اشتاقأشتاق إلى جزء من جسدي إلى عالم يسكن فيينمو بداخلي
في يوم من الأيام جلست المشتاقة، تلامستتحسس بيتها الجديد الذي أنشئ جديدا فيبني مؤخرا داخل جسدها، لأنهافهي تنتظر قدوم ضيفها بعد عدة أشهر قليلة جدا،جدّا، الضيف الذي يؤنسسيؤنس وحدتها، ويملأ عليها حياتها، فحينوبينما هي تلامستتحسس بيتها غرقت في النوم وغلب عليها!نوم عميق!
فوجدت نفسها وسط بلونهبالونة كبيرة مليئة بالماء! وإذا بهابالمياه! لكنها كانت تتنفس بشكلبداخلها بشكل طبيعي كأنها على الأرض تعيش!مثلما تتنفس هواء الأرض! فتعجبت وفي نفس الوقت مستمتعة!نفسه استمتعت بذلك!
فنظرتنظرت حولها فإذ بشيء يتقدم نحوها رويدا رويدا، فتحققتتحققت منه فإذ بطفلفإذا هو طفل يتقدم نحوها محركمحركا ذراعيه وأقدامهوقدميه وهو يسبح، فتسعة عينيها مندهشة محركةفاتسعت عيناها دهشةً وأصبحت تحرك ساقيها، فإذوإذ بالطفل يتحدث إليها!يكلمها قائلًا: لا تندهشي أمي فأنت في بيتي الكائن في عالميعالم أحشائك فهذا أول بيت لي وسكن،أسكنه، فقالت كيف يتسع المكان لحجمي جسدي قال لها هذا العالم كبير يتسع العالمكبيرٌ يسعُ العالمَ بأسره كااهميتكمثل أهميتك في الحياة يا أمي
فقالت له وما أدراك بأهميتي وأنت لازلتمازلت هنا؟
قال هنا هو الأهم هنا انتهىينتهى كل شيء، فما بالك حينما أكون بين ذراعيك!
فتبسمت مع اهتزاز فيفابتسمت وارتعش جسدها ووانتابها شعور غريب لم تستطع وصفة، فقال أمي شعرت باشتياقك فأحببت أن التقيكىألتقي بك هنا لاحقك لكيلكي لا يزداد شوقك لكي يذدات،إلي لاحقا، فضحكت وقالت كيف لا اشتاق لكأشتاق إليك وأنت أنا وأنا أنت؟ طفليطفلي، نعم أمي هيا بنا نرقص، فأخذته بين ذراعيها وحركت ساقيها وبدأت في الدوران كأنها
The text above was approved for publishing by the original author.
Previous
     
Next
Simplemente dirígete a tu casilla, presiona en el enlace de confirmación que te hemos enviado y recibirás el texto corregido. Si quieres corregir más correos electrónicos, puedes simplemente:
Ó